يُعتبر الأوسكار منصة عالمية رائدة تجسد أسمى معاني الإبداع والتميّز، حيث يُحتفى بالإنجازات الإنسانية التي تلهم الأجيال وتروي قصص النجاح الاستثنائية. فهو ليس مجرد حفل لتوزيع الجوائز، بل هو تكريم لمسيرة العطاء والتفاني واحتفال بالإبداع الذي يترك بصمة خالدة في وجدان البشرية.

إن هذه الجائزة المرموقة تسلط الضوء على الأفراد والهيئات والمؤسسات الذين أسهموا في إثراء مجتمعاتهم، سواء من خلال الفنون، أو الثقافة، أو الابتكار، أو العمل الإنساني، مما يجعلها رمزًا للتحفيز والتميز في مختلف المجالات. فالأوسكار لا يكرّم مجرد إنجازات لحظية، بل يسلط الضوء على المساعي الدؤوبة التي تسهم في إحداث تغيير إيجابي ومستدام، وتلهم الآخرين للسير على خطى النجاح والابتكار.

وباعتباره منبرًا عالميًا يعكس تطور الفكر الإبداعي والتقدم المجتمعي، يواصل الأوسكار دوره في تحفيز المواهب، وتعزيز القيم الإنسانية السامية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة التي تتجاوز حدود الزمن والثقافات، لتكون نبراسًا يُضيء دروب الأجيال القادمة.

تأتي جائزة المبدعين العرب لتتبوأ موقعًا رائدًا في مجالي العلم والإبداع، ولتعزيز مفاهيم التنافسية والتحفيز، بهدف تشجيع الأفراد الذين تجاوزت إنجازاتهم حدود التميز، ودفعهم لتحقيق إنجازات جديدة تعود بالنفع على المجتمع. ومن خلال هذه الجائزة، يتم تكريم وتقدير الجهود المتميزة والأفكار الإبداعية في مختلف المجالات، عبر ترشيح الأعمال التي قد تكون فردية أو مؤسسية، شريطة استيفائها المعايير المحددة للترشيح.